كشفت القناة 12 الإسرائيلية مساء أمس الجمعة عن تفاصيل جديدة بشأن اغتيال القائد في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس محمد السنوار، الذي زعمت إسرائيل بتمكنها من اغتالته، مع الإشارة إلى أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لم تعلن ولم تنفي رسميًا نبأ اغتياله.
وزعم تقرير القناة الإسرائيلية، أن السنوار لجأ طوال فترة الحرب إلى استراتيجية تعتمد على إحاطة نفسه بـ"حزام من الأسرى الإسرائيليين" لمنع اغتياله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الخطأ القاتل
"الفرصة النادرة" كما يصف التقرير جاءت عندما التقى السنوار في اجتماع مغلق بعض كبار المقاتلين في كتائب القسام، دون وجود أسرى إسرائيليين في المكان.
وما أن تلقى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي إشارة تؤكد غياب أي أسرى، مما اعتُبر لحظة استثنائية لشن الهجوم، وفق تقرير القناة العبرية.
وزعم مصدر أمني إسرائيلي: "إذا وُجد حتى احتمال بنسبة 1% لوجود أسرى في المكان – لا تتم الموافقة على العملية، لا مجال للمخاطرة".
وعقب التأكيد الاستخباراتي، انطلقت طائرات الاحتلال باتجاه الهدف: "مجمع تحت الأرض قرب مستشفى الأوروبي في غزة، حيث كان يتواجد السنوار وشبانة، تم قصف الموقع وكل مداخله ومخارجه لمنع أي محاولة خروج، كل من حاول الوصول للمكان لإنقاذ مصابين أو إخراج جثامين تعرض لهجوم إضافي، بحسب التقرير.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل عشرات الأسرى الإسرائيليين بشكل متعمد عندما علم بوجودهم في أماكن محددة.
التعليقات : 0